الاعلامية رانيا ميال: طيبتي في قوة عزيمتي
في المرحلة الجديدة من حياتها إمرأتين تتحاورا داخل إمرأة بحثاً عن مفقودات واحتياجات وقرارات عاطفية.
إجتازت مرحلة الممارسة الميدانية مهنياً ودخلت مرحلة الإحتراف وصناعة المادة الإعلامية، فأصبحت أكثر إئتماناً وحرصاً على مكانتها الإعلامية وأشدّ تعلقاً بأدقّ التفاصيل الصغيرة، فازداد نصّها إشراقاً ولمعاناً مثل لمعان وهج الجمال في إطلالتها وغدت من الإعلاميات المميّزات اللواتي أشرقن عبر خصوصية ذاتية لا تشبه إلاّ حالها.
رانيا ميال صاحبة صرح إعلاميّ أطلق العديد من المطبوعات منها مجلة “رانيا”، “مشاريع الخليج”، “مشاريع العراق” و”مشاريع البلديات”، حركة لا تهدأ وريح عاصفة في صحراء الكلمة والنصّ. كيف بإمكاننا إقتحام صومعة هذه الفاتنة وكشف أسرار مهمة عبر هذا اللقاء.
كثيراً من الكلام قليلاً منه
رانيا ميال لأيّ مدى استطاع الإعلام وتحديداً المقروء إجتذابك اليه؟
كنت مثل أية صبية أبحث عن مكان يشبهني يريحني ويعطيني ظلاً لشخصيتي، وجدت في هذا الإعلام ضالتي وبدأت رحلة الكفاح من نقطة الصفر.
ماذا تعلّمت رانيا من هذه المهنة؟
تعلّمت بالدرجة الأولى الصبر وحبّ الولادة، فكلما صدر عدد جديد من مطبوعاتي تراني أولد معه من جديد، فالخلق في عالم الكلمة متعة ما بعده متعة.
مازال الإعلام المقروء مطلوباً في ظلّ الإجتياح الإلكتروني ومواقعه؟
نكهة الإعلام المقروء لا تضاهيها نكهة، فهو مثل التوابل الشرقية التي تميّز أطباقنا وتضفي عليها شيئاً من الدسامة، ناهيك عن اأنّ الكلمة في هذا القطاع لها خصوصيتها وحميميتها.
المرأة الجميلة أكثر قرباً الى عالم الكلمة؟
الجمال جواز مرور، لكنه مثل الأرض بحاجة الى حراثة وعناية وبذور صالحة، ليأتي موسم الحصاد خيّراً ومُثمراً.
هل تتميّز مطبوعتك “رانيا” وشقيقاتها بشيء من التمايز؟
اأكيد، أنا اأولاً حريصة على تقديم مادة إعلامية chic للقارئ، إضافة الى حرص شديد على خامة النصّ والضيوف والورق والطباعة الفاخرة.
رانيا الأنثى بداخلك ألا تخاف من سيدة الأعمال الناضجة؟
أبداً، فهي بمثابة الحُماة لها، تنهيها في مواقف الخطر وتشدّ على عزيمتها في مواقف النجاح ولا تنسى بأنها دفة الميزان التي تبعدها عن الغرور.
هل تعشقين ذاتك على المرأة؟
أحترم ذاتي وأدلّلها لأكون قادرة على إحترام الآخر.
ماذا يفسد الودّ بينك وبين رانيا المرأة العادية؟
الغيرة أحياناً وهذا أمر طبيعي، فكل واحد منّا عندما ينجح في نقطة ما يجتاز “الأنا” معتقداً بأنه حقّق شوطاً في حياته، إنّما بالنهاية كلنا بحاجة لهذه الذات الرادعة حتى لا ننزلق في متاهات الغرور.
أناقتك وإطلالتك لهما إطاراً خاصاً؟
إطار البساطة، فأنا أكره التصنّع في حياتي كلّها وأفضّل البقاء على عفويتي وصراحتي.
مزاجك؟
آه مزاجي يُتعبني أحياناً، إنما بالنهاية هذا القلق دليل عافية عملياً.
ألا تخافين هروب السنوات؟
لأ، مازلت متأمّلة بالغد بكل ما يحمله من مفاجآت وأنا بطبيعتي إنسانة متفائلة.
ما هو شكل قلبك؟
مثل غيمة صيف صافية.
ما هي إمكان كهوف دمعك؟
البكاء أحياناً شيء من الكبرياء، إنما دمعتي غالية نادراً ما أسمح حتى لنفسي برؤيتها.
الغرام يجعلك ماذا؟
طفلة، على العموم ليست كل علاقة عاطفية نعيشها هي الحقيقة في حياتنا، أحياناً نتوهّم ذلك إنما نعود لنسترجع أحلامنا في الغرام.
هل تحبينه لدرجة الجنون؟
يعني شي ومنّو….
أيهما الأكثر وفاء بالحب الرجل أم المرأة؟
الرجل إن وقع أسير الغرام والمرأة إن كان حبها الأول، كلاهما يكون صادقاً واشفافاً.
على الهامش
جميلة من الداخل والخارج عفوية وصادقة تسحر من حولها بجاذبيتها ورقّتها
أصرّت رانيا إصراراً حازماً على عدم التحدّث عن شؤونها العاطفية
مجلة “رانيا” هي أروع ما أنجزتها وبنيتها حجراً حجراً وصفحة صفحة
إرتباطها بأهلها ومن حولها يعطيها هالة من الطيبة والمعدن الأصيل
<a href="http://localhost:8888/worldpress-test/2013/12/26/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b...
<a href="http://localhost:8888/worldpress-test/2013/12/26/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b...
<a href="https://plus.google.com/share?url=http%3A%2F%2Flocalhost%3A8888%2Fworldp...
- Log in to post comments
- 9063 reads