Tuesday, Mar 19th, 2024 - 10:22:51

Article

Primary tabs

هذا ما قاله الجميل عن حزب الله

النائب نديم الجميّل: حزب الله كان يتعاطى بالشأن السياسي العسكري الميليشياوي، اما الجزء الاداري السياسي الداخلي فكان متروكاً للثنائي الشيعي، بينما اليوم، بات حزب الله يحضر للعب الدور الكامل في الانخراط في الشأن الداخلي اللبناني
- حزب الله يخبئ كل فساده وراء الكلام والشعارات، فحزب الله هو اول فاسد ونرى ذلك بمتلاكه قوى مسلحة خارج اطار الدولة، بكونه ميليشيا احتلت بيروت ب 7 ايار، كما انه يسيطر على المرفأ والمطار، وبضائعه تمر بدون رقابة جمارك، عدا عن تجارة الكبتاغون والمخدرات...
- لو توجهت الاهانة التي وجهت لبشير الجميل الى كل من كميل شمعون او رينيه معوض او جبران تويني او حتى رفيق الحريري، لكنت دافعت بنفس الطريقة لأن هؤلاء يمثلون رمزاً وروحاً ووجدانا ًوقضية كلنا ملتزمون بها وقد سقط ألوف الشهداء من اجلها
- ملف الفساد فتح من قبل حزب الله، واعتقد ان هذه معركة سياسية بامتياز ومعركة هجوم.. الموضوع المالي يجب ان يستقر لا بل الضروري ان يستقر ولكن لا يجب ان يكون بطريقة استفزازية
- فؤاد السنيورة يمثل الوجدان السني في لبنان واذا تم القضاء على فؤاد السنيورة يقضون على هذا الوجدان وعلى كل ما يمثله السنيورة
- 14 آذار السياسية انتهت بسبب المصالح، اما انا فأنتمي الى 14 آذار الشعبية اي لكل مواطن مؤمن بثورة الارز ومؤمن ان النزول الى ساحة الشهداء كان من اجل بناء الوطن
- من ابرز اسباب حضوري مؤتمر السنيورة الصحافي، هو لأني ارفض ان "يأخذوا 14 آذار بالمفرّق"، وحكومة السنيورة آنذاك كانت حكومة تضم بيار الجميّل، وشهدت على الاغتيالات السياسية ومنها استقال وزراء حزب الله
- بشير الجميّل شرارة ثورة الارز قبل 30 سنة، ورفيق الحريري شرارة ثورة الارز بال 2005، اليوم المسيرة مستمرة، احيانأً الشعوب تمر بمراحل خمول واحباط و لكن حين سيذق الشعب اللبناني طعم الاحتلال الايراني للبنان الذي سيكون أسوأ من الاحتلال السوري، سيعود ويقف
-ادعو حزب الله ليعي تماماً اهمية الحفاظ على دوره اللبناني وبالتوازن بين الشرائح، فالتوازن لا يتأمن بسلاحه او ماله او بأنه يستمد قوته من ايران، بل التوازن والزيبق الاساسي هو الدولة اللبنانية القادرة وحدها ان تعطيه الضمانة للعب اللعبة الكاملة في المجال اللبناني
- حان الوقت لحزب الله (قبل انهيار ايران وقبل ان يذهب وضعه المالي يذهب الى زوال) ان يبدأ بالحوار، ونحن مستعدين لمناقشة استراتيجية دفاعية داخلية، يكون فيها البند الاساسي: كيف يمكن استيعاب السلاح، وتسليط الضوء على الشرعية اللبنانية والدولية
- حماية البلد لا تكون بعدد الصواريخ والرشاشات وبتوازن القوى، انما بالحفاظ على الشرعية الدستورية والعربية والدولية
- حماية المجتمع الشيعي واللبناني، تكون من ضمن الدولة اللبنانية، ولا يستطيع حزب الله ان يقول لنا انه هو المسوؤل الوحيد عن حماية اللبنانية، والا يصبح فرض الرأي استقواء وتفرداً بالقرار
- سلاح حزب الله غير شرعي، ولذلك انا رفضت الحكومة والحكومات السابقات، الغلطة الاكبر هي التنازل الذي نعطيه لحزب الله، ونجعله يخرج عن المفاهيم النظامية من التزام دستوري والتزام طبيعي لأي دولة
- هجوم حزب الله على مكافحة الفساد هو هروب الى الامام، لتخبئة فساده السياسي، ومكافحة الفساد الفعلية يجب ان تبدأ بتسليم حزب الله سلاحه لأن الخلل بالتوازن هو الذي يؤدي الى الواقع الذي نعيشه اليوم
- اليوم المعادلة في لبنان هي الحرية مقابل الامن، اليوم الاغتيالات انتهت لأن الحرية ممسوكة في لبنان وقد ادخلنا على نفوسنا منطق "الاستقالة من المسؤولية ومن دورنا الوطني"
- اتهم سوريا بمحالة اغتيال لبنان على مدى السنوات، واليوم حزب الله بات موكلاً بهذه القضية

Back to Top