Tuesday, Mar 19th, 2024 - 12:27:07

Article

Primary tabs

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 10/7/2019

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

ماذا تعني العقوبات الأميركية على نائبين ومسؤولين في حزب الله.
مصادر دبلوماسية قالت إن الخطوة تهدف الى عزل لبنان عن الجو الإيراني إلا أن أوساطا سياسية لبنانية رأت أن استهداف حزب الله هو ضربة للبنان في إطار محاسبته على مواقفه الخارجية، خصوصا ما يتعلق بصفقة القرن من جهة ورفض الرؤية الأميركية الإسرائيلية لترسيم الحدود البرية والبحرية مع لبنان.

وقالت هذه الأوساط إن فرض العقوبات على النائبين محمد رعد وأمين شري والمسؤولين، وفيق صفا ومحمد حسان بداية لخطة خبيثة تحت عنوان المحافظة على استقرار لبنان.
الرئيس عون علق قائلا ان لبنان اذ يأسف للجوء الولايات المتحدة الاميركية الى هذه الاجراءات لاسيما لجهة استهداف نائبين منتخبين ، سوف يلاحق الموضوع مع السلطات الاميركية المختصة ليبنى على الشيء مقتضاه
فيما اعتبر الرئيس بري العقوبات الأميركية اعتداء على لبنان كله.
اما الرئيس الحريري فاعتبر ان العقوبات الأميركية على نواب "حزب الله" لن تؤثر على عمل البرلمان أو الحكومة.

وفي إطار آخر دعا الرئيس بري الى جلسات للمجلس النيابي أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس لدرس وإقرار مشروع قانون الموازنة العامة.
وقالت مصادر نيابية إن الحكومة ستحيل مشروعا بقطع الحساب الى المجلس قبل الجلسات وأن هذا يعني أن جلسة لمجلس الوزراء ستعقد خلال أيام.

وأضافت: إن طرح الرئيس بري بإحالة حادث الجبل الى القضاء العسكري موضوع درس لدى رئيسي الجمهورية والحكومة وفي ذلك خروج من دائرة إصرار البعض على المجلس العدلي.
أوساط سياسية مطلعة اكدت المنحى الايجابي للمعالجات وان اتخذت الامور بعض الوقت.

===============

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

بلغة الأرقام وبعد 22 يوما و35 جلسة عمل، إمتدت على مدى أكثر من 150 ساعة عدا ونقدا، أدى مجلس النواب قسطه إلى العلا وأنهت لجنة المال دراسة موازنة العام 2019 مع تعديلات إصلاحية أساسية، تؤمن وفرا بمئات المليارات وبما يعيد التحكم إلى إنتظام عمل المؤسسات مع إقرار الهيئة العامة للموازنة.

رئيس مجلس النواب نبيه بري وجه الدعوة لعقد جلسة نيابية الأسبوع المقبل وعلى مدى ثلاثة أيام ولكنها مقرونة بشرطين اساسيين: إحالة الحكومة للموازنة، وقطع الحساب وما تم الاتفاق عليه، فيما يتعلق بالرسوم النوعية على بعض السلع التي كانت مدار نقاش في الفترة الأخيرة وبطبيعة الحال فإن ذلك يتطلب عقد جلسة لمجلس الوزراء يكون على جدول أعمالها قطع الحساب وهذا الأمر هو موضع تواصل بين الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري وفق ما نقل نواب الأربعاء عن رئيس المجلس.

العقوبات الأميركية على رئيس كتلة نيابية وعضو تكتل نيابي ومسؤول حزبي علق عليها رئيس الجمهورية ميشال عون معتبرا أنها تتناقض مع مواقف أميركية سابقة تؤكد إلتزام لبنان ومصارفه بإتفاقيات مكافحة تبيض الأموال ومنع إستخدامها في الأرهاب.
وأبدى الرئيس عون أسف لبنان لاستهداف نائبين منتخبين مؤكدا انه سيلاحق الموضوع مع السلطات الأميركية ليبنى على الشيء مقتضاه.

فيما رأت فيها رئاسة المجلس النيابي إعتداء على مجلس النواب وعلى لبنان كل لبنان وتساءلت هل أصبحت الديمقراطية الأميركية تفترض وتفرض الإعتداء على ديمقراطيات العالم.
ولم يكتف الرئيس بري بالبيان بل توجه إلى الإتحاد البرلماني الدولي لإتخاذ الموقف من هذا التصرف اللامعقول.
المساعي المبذولة لتطويق ذيول الأحداث الأخيرة مستمر بترابط ثلاثية القضاء والأمن والسياسة مع ميل الأجواء نحو الهدوء وعدم وجود ترابط بين إنعقاد جلسة مجلس الوزراء وما يجري من إتصالات وفق ما أكد الرئيس بري أمام نواب الأربعاء.
وعلمت الـ NBN أن اللواء عباس ابراهيم زار خلدة بعد ظهر اليوم واجتمع مع النائب طلال إرسلان لاستكمال مساعي حلحلة الأزمة.

================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المستقبل"

على الرغم من التقدم الحاصل على خط المساعي الجارية لانهاء ذيول حادثة قبرشمون فان الخرق المطلوب لم يتحقق حتى اللحظة انطلاقا من تاكيدات مصادر متابعة، وان كانت التحركات قد تواصلت الليلة الماضية واليوم لاحداث هذا الخرق الذي من شانه ان يعيد الجميع الى طاولة مجلس الوزراء وسط تاكيد لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على ضرورة النجاح في مواجهة التحديات.

وفيما الاضواء مسلّطة على الاتصالات المتصلة بحادثة قبرشمون، قفزت الى الواجهة العقوبات الاميركية التي فرضت على نائبين من حزب الله محمد رعد وأمين شري، اضافة الى مسؤول وحدة الارتباط في الحزب وفيق صفا لتترك صداها في بيانين الاول عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية اعرب عن الاسف للجوء الولايات المتحدة الاميركية الى هذه الاجراءات لا سيما لجهة استهداف نائبين منتخبين، مشيرا الى ان لبنان سوف يلاحق الموضوع مع السلطات الاميركية المختصة ليبنى على الشيء مقتضاه.

البيان الثاني لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي رأى في العقوبات إعتداء على المجلس النيابي وبالتالي على لبنان كل لبنان. اما رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وفي رد على سؤال اكد ان هذه العقوبات اخذت منحى جديدا من خلال فرضها على نواب في المجلس النيابي، ولكن هذا لن يؤثر، لا على المجلس النيابي ولا على العمل في مجلسي النواب والوزراء. وهذا المساء برز بيان صادر عن سفارة الاتحاد الاوروبي بعد لقاء جمع الرئيس الحريري مع سفراء الاتحاد اكد خلاله السفراء على الشراكة القوية والثابتة مع لبنان واهتمام أوروبا بأمن البلاد واستقرارها، وأعربوا عن أملهم في تجاوز الخلافات السياسية الأخيرة في أقرب وقت من أجل متابعة البرنامج المهم للحكومة. لاسيما ما يتعلق بمتابعة مؤتمر "سيدر"

===============

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

بهدوء وصرامة، وكل حسب موقعه ولغته، جاءت مواقف الرؤساء اللبنانيين الثلاثة من العقوبات الاميركية التي استهدفت شخصيات في حزب الله من بينها نائبان منتخبان.

هذه المواقف شكلت غطاء لكيفية التعاطي الرسمي مع العقوبات، من دون تضخيم وبدقة، الامر الذي تجلى بوضوح في البيان الذي صدر عن رئاسة الجمهورية والذي يقرأ ما بين سطوره أكثر من رسالة:

الرسالة الأولى أن لبنان لم يتبلغ رسميا من الأميركيين بالعقوبات، وأن ما بلغه جاء عبر وسائل الاعلام، لذا فهو في انتظار التبليغ الرسمي، ليطلب كل التفاصيل وليبني على الشيء مقتضاه.

أما الرسالة الثانية، فهي رسالة الاستغراب للعقوبات نظرا للمواقف الاميركية المشيدة بالتزام لبنان ونظامه المصرفي بالتشريعات الاميركية، لا سيما وان العقوبات طالت نائبين منتخبين.

صحيح أن هذه العقوبات ذات المنحى الجديد، ليست الاولى ولا الاقسى، كما انها لن تكون الاخيرة، فهي جزء لا يتجزأ من المواجهة الكبرى في المنطقة، وهي بديل عن المواجهة المباشرة التي تمتد من الاشتباك الاميركي الايراني، الى تعطيل صفقة القرن، الى سوريا وصولا الى القضاء على حزب الله، عبر تجفيف موارده المالية.

ما تريده واشنطن حسب المعطيات هو توجيه رسائل ليس فقط الى حزب الله، إنما لحلفاء الحزب اللبنانيين، بأن لا استثناء ولا حصانة لهم في أي عقوبات محتملة، ورسالة الى الاوروبيين تحضهم فيها على عدم التفرقة بين الجناحين العسكري والسياسي للحزب.

لكن المفارقة في كل ما تقدم، أن العقوبات استهدفت نائبين منتخبين من الشعب، ينضويان تحت راية حزب الله، الذي خرج بأعلى نسبة من الاصوات التفضيلية في الانتخابات النيابية على مستوى لبنان، ما يشكل اعتداء على النظام والدستور اللبناني، وهي النقطة التي سيتطرق إليها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في اطلالته التلفزيونية مساء الجمعة.

==============

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

بعد الثواب عن الرئيس وقع العقاب على النواب بقرار الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، والنائب في الكتلة أمين شري، وطاولت العقوبات مسؤول وحدة الارتباط وفيق صفا.

أول تعليق للحزب تولاه النائب علي فياض فقال للجديد إن القرار يشكل إهانة للشعب اللبناني ولسيادة الدولة أما الموقف الحاسم فمتروك لإطلالة الأمين العام السيد حسن نصرالله بعد غد الجمعة.

الدولة اللبنانية برؤوسها الثلاثة حركت ساكنا، فقاد رئيس الجمهورية جبهة الصمود والتصدي وقال إن هذا التدبير الذي يتكرر من حين إلى آخر يتناقض ومواقف أميركية سابقة، أكدت التزام لبنان والقطاع المصرفي فيه، وإن لبنان تؤسفه هذه الإجراءات واستهداف نائبين منتخبين، وسيلاحق الموضوع مع السلطات الأميركية المختصة ليبنى على الشيء مقتضاه.

عاونه حليف الحليف في لقاء الأربعاء فرأى أن العقوبات الأميركية ضد نواب في البرلمان اللبناني، اعتداء على كل لبنان وطالب اتحاد البرلماني الدولي باتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرف اللا معقول متسائلا هل أصبحت الديمقراطية اميركية تفترض وتفرض اعتداءات على ديمقراطيات العالم؟.

رئيس الحكومة ومن جمعية المصارف قلل من أهمية الحدث فرأى أن هذه العقوبات هي كسائر العقوبات السارية ولكن لا شك في أنها أخذت منحى جديدا من خلال فرضها على نواب في المجلس النيابي ما يعطيها منحى جديدا" وحسم الأمر بأن هذا لن يؤثر لا في المجلس النيابي ولا في العمل الذي نقوم به في مجلسي النواب والوزراء وكالمغلوب على أمره، أضاف إنه أمر جديد سنتعامل معه بما نراه مناسبا وسيصدر عنا موقف في شأنه وبما يشبه قطع الطريق أمام التصعيد. قال الحريري المهم أن نحافظ على القطاع المصرفي وعلى الاقتصاد اللبناني، وإن شاء الله تمر هذه الأزمة عاجلا أم آجلا ونأمل ألا يصار الى تضخيم هذا الموضوع لأنه موجود أساسا فلا داعي الى التحليلات لأنها ستؤدي في رأيي الى تأزيم الواقع السياسي.

"أزمة وتعدي" خلاصة موقف الحريري كي لا تؤدي إلى تأزيم وضع مأزوم في الأصل ولم يكن ينتظر عقوبات مالية ليزيد الأزمة السياسية المفتعلة بلة من قبر شمون إلى المجلس العدلي. في الحريري الخصام وهو الخصم والحكم وبيده مفتاح دعوة الحكومة الى لانعقاد. مخير الحريري لا مسير في وضع القضية بندا على جدول أعمال مجلس الوزراء والأمن "بيعرف شغلو". لكن المشكلة عند السياسيين حماة الخارجين على القانون وسلاحهم غير الشرعي.

أما الخارجون على العمل الشرعي فأعد لهم وزير العمل خطة تنظيم اليد العاملة الاجنبية وإعطاء الاولوية لليد العاملة اللبنانية، وفتح أبواب الوزارة أمام الشركات والمؤسسات لتسوية أوضاع العمال الأجانب غير الشرعيين، والحصول على إجازات عمل بحسب القانون. أطلق بو سليمان كرة الثلج واعدا بأنها ستكبر وما من شيء سيوقفها، المسيرة طويلة وغير سهلة .طريق الألف ميل تبدأ بخطوة لا كما فعل أسلافه بتحويل وزارة العمل الى مكتب خدمات سمسر على ظهور النازحين وقبض على الراس.

===================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

اعتداء اميركي جديد على كل لبنان، اتخذ منحى جديدا..
خلاصة الموقف الرسمي اللبناني حول العقوبات الاميركية الجديدة ضد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، والنائب امين شري ورئيس لجنة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا.
هو تعد اميركي على الديمقراطية اللبنانية كما رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري، لكنه لن يؤثر على المجلس النيابي ولا العمل الحكومي كما اعتبر رئيس الحكومة سعد الحريري، ولبنان الذي يأسف للخطوة الاميركية سيلاحق الموضوع ليبني على الشيء مقتضاه كقال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون .

عقوبات وان كانت خالية من المفاعيل الحقيقية، لكنها قول من العنجهية الاميركية ضد لبنان، وخطوة متجذرة في العدوانية التي تؤكد حقيقة الموقف الاميركي ضد خيارات الشعب اللبناني وارادته وسيادته الوطنية ومؤسساته الرسمية.
خطوة اميركية عند مفترق على الساحة الداخلية والاقليمية، لعلها توقظ اللبنانيين وتدق لهم ناقوس الاستحقاقات التي تنتظر البلاد، ليبرأوا من جراح الخلافات، ويشدوا العضد بوحدة توقف النزف السياسي والاقتصادي.

اقتصاد من المفترض أن يرمم عبر موازنة ما زالت قيد الدرس في لجنة المال النيابية، لكنه درس ذو جدوى ما دام انه يحمي مالية الدولة قدر المستطاع، ويعفي الفئات الفقيرة والمتوسطة من مفاعيل قرارات هي اشبه بالضريبة التصاعدية، نجحت جهود كتلة الوفاء للمقاومة بالتعاون مع كتل نيابية اخرى في تصويبها كما جرى بضريبة الاثنين بالمئة على المواد المستوردة والتي كان قد اعترض عليها وزراء حزب الله منذ النقاش الحكومي للموازنة.

في النقاش النووي الايراني، والاعتراض الدولي على الاجراءات الاميركية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، مساعي ربع الساعة الاخير التي تقودها فرنسا باسم الاتحاد الاوروبي عبر المبعوث الرئاسي ايمانويل بون لم يرشح عنها اي جديد، والاصرار الايراني على التمسك بحقوقه يتفهمه الاوروبيون العاجزون عن مواجهة العنجهية الاميركية، لكنهم يطالبون ايران بالتمسك بالاتفاق النووي الذي يمزقه الاميركي على مرأى أعينهم يوما بعد يوم..

===================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

هل يدعى مجلس الوزراء للانعقاد قبل الثلاثاء المقبل، الموعد المبدئي لجلسة مناقشة موازنة 2019 في الهيئة العامة؟

السؤال يشغل الأوساط السياسية والإعلامية، وسط معلومات تؤكد أن الفكرة، وإن كانت مطروحة، لكنها حتى اللحظة غير محسومة، ويتجاذبها اتجاهان:

اتجاه أول، يقول بالفصل بين تداعيات جريمة قبرشمون وإشكالية إحالتها على المجلس العدلي من جهة، وبين الأسباب الطارئة الموجبة لعقد جلسة لمجلس الوزراء، وآخرها العقوبات الأميركية المستجدة على مسؤولين في حزب الله، من ضمنهم رئيس كتلة نيابية أساسية ونائب، إلى جانب وجوب النظر في مسألة قطع الحساب قبل إقرار الموازنة في الهيئة العامة.

أما الاتجاه الثاني، فيشدد على الربط بين انعقاد مجلس الوزراء وإيجاد مخرج لإشكالية المجلس العدلي، على اعتبار أن عدم الحل أو الربط في الموضوع، سيؤدي حكما إلى انفجار في مجلس الوزراء، لن تنفع في احتوائه، حتى شهادة الدكتوراه التي أعاد الرئيس سعد الحريري التذكير اليوم بأنه نالها، ليس بعرق جبينه، بل بالعرق الناتج عن "الخبيط" الذي يتلقاه في السياسة، كما قال ممازحا... ويعتبر أصحاب هذا الاتجاه أن موضوع العقوبات لا يتطلب جلسة. فمواقف رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس النيابي والحكومة واضحة وكافية، عدا عن أن تفادي طرح الموضوع في الحكومة في هذه المرحلة ُيجنبها خضات اضافي.
أما موضوع قطع الحساب، ووفق اصحاب الاتجاه عينه، فهو لا يحتاج بالضرورة الى جلسة حكومية قبل اقرار الموازنة في الهيئة العامة، اذ يمكن أن ينعقد مجلس الوزراء للبت في الموضوع في مرحلة لاحقة، تقع بين الإقرار، وقبل النشر.

وفي انتظار نتائج المساعي التي أكد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي اثر لقائه بالرئيس الحريري أنها آيلة إلى النجاح، سجل أمس لقاء جديد بين رئيس الحكومة والوزير جبران باسيل وصفته مصادر باسيل عبر الجديدلـOTV بالطبيعي والاعتيادي والجيد.

====================

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ام تي في"

العقوبات الأميركية على حزب الله توسعت من شقه العسكري لتطاول ممثليه المنتخبين في الدولة . القضية فاجأت البعض لكن هذا ليس حال الناظرين بواقعية الى التصعيد المتدرج الذي تسلكه دبلوماسية ترامب المعسكرة، خصوصا بعدما حشرت واشنطن نفسها بين فكي، التدخل العسكري الممنوع ضد إيران والتراجع من دون تحقيق أي مكسب من الكباش القائم معها فوق شط العرب.

فبالنسبة الى المراقبين، كان متوقعا أن تفتش الولايات المتحدة عن أي ثغرة متاحة، للتضييق ماليا واقتصاديا على إيران، فلم تجد أفضل من حزب الله، أكبر حلفاء طهران وأكثر أذرعها قوة في المنطقة ، فكان أن فرضت عقوبات على نائبين من الحزب وعن أهم مسؤوليه الأمنيين. والسؤال الذي يطرح بقوة الآن: إذا كانت واشنطن أكدت مرارا وتكرارا أنها لا تفرق بين جناحي حزب الله ، فهل هي قادرة أو راغبة في التمييز بين شقيه: الأول المتموضع خارج الدولة، والثاني المتغلغل في مفاصلها وفي عمق مؤسساتها الشرعية؟، الإجابات الأولية من الأروقة الأميركية تفيد أن إدارة ترامب أرادت توجيه رسالة الى لبنان بأنها لم تعد تميز كثيرا وبدقة بين الحزب والدولة، في سعي منها الى إلزام لبنان الرسمي بملاقاتها في الضغط على الحزب.

الرئيس ميشال عون سارع الى اعتبار القرار الأميركي متناقضا مع مواقف أميركية سابقة تؤكد التزام لبنان ومصارفه اتفاقيات مكافحة تبييض الأموال ، وأسف لهذه الاجراءات ولاستهداف نائبين منتخبين.

الرئيس نبيه بري كان مباشرا إذ اعتبر القرار الأميركي مثابة اعتداء على المجلس النيابي، بل على لبنان كله. أما الرئيس الحريري فرأى بتهيب أن القرارات الأميركية أخذت منحى جديدا، لكنه خفف من مفاعيلها، مؤكدا أنها لن تعطل عمل المؤسسات وبأننا سنتكيف معها.

وفي انتظار ارتدادات العامل المستجد على الوضعين المالي والاقتصادي ، لا بد من التذكير بأن العوامل الداخلية التي تعطل عمل مجلس الوزراء أقسى وأكثر فتكا من أي تدابير عقابية خارجية.

في السياق وفيما اللواء عباس ابراهيم يواصل بلا كلل جولاته المكوكية بين المعنيين بملف حادثة قبرشمون لمعالجة ذيول الحادث و تسهيلا لفك اسر مجلس الوزراء ، أفادت معلومات بأن المجلس قد يستأنف جلساته الأسبوع المقبل على أن يوضع ملف قبرشمون في عهدة التحقيقات والقضاء المختص.

Back to Top