Friday, Mar 29th, 2024 - 12:07:04

Article

Primary tabs

بلدية الحازمية احتفلت مع أطفال البلدة بعيد الميلاد

احتفلت بلديـّــة الحـازمية مع أطفال البلدة بعيد الميلاد، حيث لبّــى ما يقارب السبعمائة طفل دعوة المجلس البلدي لمشـاهدة مسرحية LOUNA الجديدة، التي تلاهـا توزيع هدايا قيّمة من البلدية بواسطة سيدات لجنة الثقافة والمهرجـانات واللجان الشبابية في البلدة بالتعاون مع كشافة الاستقلال.
وقد كان الاحتفال مميزاً هذا العام لأنه أقيم في القاعة العلوية للقصر البلدي، للمرة الأولى فامتاز بحسن التنظيم وبالأجواء الميلادية.

ألقى في بداية الحفل رئيس المجلس البلدي السيد جان الأسمر كلمة ترحيبيّة بالحضور، أشار فيها الى أنّ الأطفال هم عنصر أساسي لبناء غد أفضل، وأكـّــد أن فرحتـهم في هذا النهار المميّز هي أثمن هدية للمجلس البلدي، ولعلّ أبرز ما جاء في كلمته:
السبت الماضي اجتمعنا وتشاركنا مع اهلنا وكبارنا غداء المحبة ....

اليوم ... زغارنا انتو... شبابنا عم بيساعدونا ... كبارنا حدنا ... كلنا مجموعين .... هيدا هوي العيد الحقيقي اللي عم نحتفل فيه معكم للمرة الخمسة عشر ويمكن أكتر!

هالسنة مميّزة كتير لكتير اسباب:

- أولاً هيدي اول سنة منحتفل فيها هون ... بالقصر البلدي ... بهالصالة اللي رح تكون بتصرّف الحازمية وولادها.... واللي بالسنة الجايي رح تكون أحلا وأحلا ...

- تانياً لأنّ الزغار اللي كنا نحتفل معهم بهالعيد، كبرو وصارو اليوم عم بيساعدونا بالتنظيم...

- وتالتاً لأنو رح نوعدكم انو الحازمية اللي ضوّت بالسنين الماضية بكتير من الإنجازات رح بتضوي وتلمع أكتر وأكتر بالسنين اللي جاية، لأن نجاحنا من محبتكم!

كرمالكم عم نشتغل تا نحقق كل شي نحنا وياكم منحلم فيه، من حدائق عامة، ومركز رعاية صحية، ومجمّ رياضي، ونشاطات ثقافية وفنية ورياضية واجتماعية متنوعة...

إنتو أمل المستقبل ... إنتو رح تكملو اللي نحنا بلّشنا فيه!

الحازمية، كنا ورح نضل نشوف حالنا فيها ...

شكراً لجميع المشاركين...

شكراً لمنظمي هذا الاحتفال...

باسمي وباسم الزملا الحاضرين والمخاتير

منقلكم ميلاد مجيد...

ولد المسيح... هللويا.....

في هذا السياق، شكرت السيدة سيلفيا دعيبس (عضو المجلس البلدي – مسؤولة لجنة الثقافة والمهرجانات في البلدية) الرئيس على حضوره ومشاركته الأطفال فرحة العيد وعلى كل ما يقوم به مع المجلس البلدي لنشر الثقافة والفرح، وسادت على الإحتفال أجواء عائلية غمرتها الألفة والمحبة.

Back to Top